محمد الرشيدى:انطلاقة قوية نحو استخدام الطاقة النظيفة وتقليل فاتورة استيراد الوقود
زينب نوار:تحافظ على البيئة وصحة المواطن المصرى
محمد مختار:احلال السيارات الجديدة بالقديمة يحتاج الي اليات دعم لتسهيله وتعميمه
بينما تجتمع دول العالم المتقدم والنامي تحت ويلات تغير المناخ وشح مصادر الطاقة وتبعات كورونا والتراجع الاقتصادي توجهت مصر نحو إحلال السيارات القديمة والمتهالكة التي مر عليها اكثر من ٢٠ سنة ايضا تحويل السيارات آلتي تعمل بالبنزين والسولار الى الغاز الطبيعي ليس هذا فحسب إنما تتبني ايضا مشروعًا لتصنيع وتوطين السيارات الكهربائية..
من جانبه يقول محمد الرشيدي عضو مجلس الشيوخ ان مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي لإحلال وتجديد السيارات القديمة للعمل بالغاز الطبيعى، فضلا عن ضم السيارات الملاكي للمبادرة بعد اقتصارها على سيارات الأجرة والنقل خطوة مستقبلية واستباقية
مضيفا أنها تعد انطلاقة قوية لدخول مصر عالم استخدام الطاقة النظيفةو تهدف للارتقاء بنمط الحياة للمواطنين ودعم الصناعة الوطنية في مواجهة متطلبات وتحديات المستقبل القريب خاصة أنها تساعد على توفير بيئة جيدة وترشيد الإنفاق، فضلا عن منع التلوث خاصة وأن قطاع النقل يتسبب في تلوث الهواء بما يعادل التلوث الناجم عن ثلاث قطاعات أخرى هم الصناعة والتشيد والبناء، بجانب أنها ستعمل على تحسين مصدر دخلهم، وتأمينهم بسيارات جديدة قادرة على مواكبة سوق العمل والطرق وتوفير حياة كريمة، و ستساهم في تنشيط سوق السيارات وتشجيع الصناعات المغذية لها، بجانب تقليل فاتورة استيراد الوقود من الخارج وتوفير الكثير من الأموال للدولة.
علي صعيد متصل أشادت زينب نوار أستاذ الاقتصاد بالجامعة البريطانية بإحلال وتحويل السيارات للعمل بالغاز الطبيعى، مضيفًا أن ذلك سيكون انطلاقة قوية لدخول مصر عالم استخدام الطاقة النظيفة وتخفيف الضغط على الموازنة العامة للدولة التي لاتزال تدعم المحروقات، فضلا عن الحفاظ على البيئة وصحة المواطن المصرى وستساهم في تنشيط سوق السيارات وتشجيع الصناعات المغذية لها، بجانب أنها ستحقق استفادة كبيرة للمواطنين في استبدال سياراتهم الملاكي القديمة بأخرى جديدة وتعمل بطاقة الغاز المنخفضة التكلفة وبتسهيلات تمويلية كبيرة وفق برامج تقسيط منخفضة الفائدة مما يتفق مع استراتيجية الدولة في رفع مستوى المعيشة للمواطنين وتقديم أفضل الخدمات
موضحة أن تحويل المركبات للعمل بالغاز الطبيعي سيفيد البيئة وسيقلل فاتورة استيراد الوقود من الخارج وتوفير الكثير من الأموال للدولة، مناشدة المواطنين بضرورة تحويل سياراتهم في أسرع وقت
كما يقول محمد مختار خبير الطرق والسلامة انه كل سنوات يتجدد الحديث عن تلك القضيه التي تحولت لمشكله في شوارع مصر مشيرا الي ان الرئيس السابق عدلي منصور اصدر قانونا بالغاء تراخيص السيارات الاجره والنقل العام التي مر عليها عشرون عاما بحيث لاتسير اي سياره سواء اجره او ملاكي او نقل جماعي ميكروباصات واوتوبيسات حاله تطبيقه وموديلها يسبق منتصف سبعينيات القرن الماضي لكنه قوبل برفض من مالكي تلك السيارات مستطردا انه حالة التحرك في ذلك الاتجاه ستوفر الدوله مليارات ضائعه علي دعم الوقود ومعالجه التلوث البيئي والامراض الناتجه عن سيرتلك السيارات بانواعها في الشوارع لكنها تحتاج الي اليات دعم وتسهيل لتعميم اتجاهها في منع سير تلك المركبات للمتضررين بخاصه الميكروباصات والنقل الجماعي متابعا انه يجب ان تستغل الدوله زيرو الجمارك علي السيارات الوارده من دول الاتحاد الاوربي في تفعيل اتجاهها وتوفير ماتدفعه من اضرار جراء وجود مثل تلك السيارات مشددا علي ان منعها وحظرها ضروري لكن بشروط تناسب الوضع الاقتصادي للمواطنين والدولة وهدفها الاساسي من ذلك الاجراء المنتظر
